اقدم هذه الاسطورة الشعبية وهي اسطورة ( زيد والعامرية )

لانعرف من هو زيد ولاندري من هي العامريه ، غير ان الروايات تسوق لنا قصة طريفة محزنة ، وهي ان زيدا احب العامرية وصار يلتقي معها في مكان ما ... والعرب من البادية لديهم الشيم ، فكثيرا مايجلس الحبيب مع محبوبته ويبث كل الى صاحبه الشوق دون ان يكون بينهما وصال ... وربما تتعثر حتى القبله ، فإن حصلت فهي اخر شيء .
وحينما علم اهلها صممو على قتل الاثنين فأتو اليهما وهما مجتمعان وقتلو زيداً ، اما العامرية فكان جزائها ان قطعو رجليها وطرحوها على الارض وعادو من حيث اتو .
وتحاملت الفتاة على جراحها وعمدت الى صفاة كبيرة وكتبت عليها القصيده التالية تذكر فيها قصتها ، وتدل اهل زيد على قاتليه وان كانو اقرب الناس اليها :

اوصيك ياصقر النقا لا تغرني

************ لاجو عريب واردين هدانيـــــه
ولَوا عريب بدد الله شملكــــــم

***************وش كاركم منا هويت وهوانيه

يامدور زيد ترا زيد عندنــــــــا

*************قتيل لعامر في هوى كل غانيــه

لاتاخذون قضاه من البل والغنم

***************خذو قضاه من ال بيتي ثمانيه

أبوي وأخواني مع اولاد عمي

***************ذبحت دناية في عشيري هنانيه

الى قطعو رجلي فابمشي على العصا

************* والى قطعو اخرى فللوعنانيه

والى قطعو راسي تدربت جثتي

*************** في قبر زيد قلت هذا مكانيه

حطوه فوقي دافنينه هو الاعلى

*************الى من سقاه الوبل ريحه سقانيه

ويأتي اهل زيد يبحثون عنه ويقلبون الارض حصاه حصاة يسألون كل غاد ورائح ، فتأتيهم الاخبار بأنه يجلس مع فلانه ، ويأتون الى مكانهما فيقلبون الحصا واحده واحدة حتى اذا قلبو حصاة كبيرة وجدو الوصيه فهجمو على اسرتها وابادو الثمانية ..