اكد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت خالد الخالد اليوم الخميس ان مؤتمر البورصات العالمي سلط الضوء على التطورات التي تشهدها البورصة حاليا وخططها المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في اعمال مؤتمر البورصات العالمي ال13 الذي اختتم اعماله يوم امس الاربعاء واستمر يومين.
وقال الخالد ان المؤتمر يعد فرصة ثمينة لاصحاب القرار لكي يتعرفوا عن قرب على الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الكويت ممثلة بهيئة سوق المال وبورصة الكويت وشركة المقاصة.
واضاف ان تلك الجهود لاقت استحسان المشاركين في المؤتمر لما لها من دلالات واعدة في الخطط المستقبلية والتي تتعلق باعادة هيكلة البنية التحتية لسوق المال وقدرتها على منافسة البورصات الاقليمية.
وبين الخالد ان المؤتمر اعطى مجالات رحبة لتبادل الخبرات والتعرف على دور التكنولوجيا في تطوير الاسواق المالية والتبادل الالكتروني بين الاسواق.
واكد ان المشروع الطموح الخاص بسوق المال الكويتي يأتي وفقا لقانون هيئة سوق المال (2010/7) والذي تم قطف ثماره الاولى من خلال مشروع الاسواق الناشئة وسيتبعه مشروع تقسيم الاسواق في الاول من الشهر المقبل.
وحول تذبذب اسعار النفط وتأثيراتها على المستثمرين في البورصة قال الخالد ان ذلك سيؤثر على عقلية المستثمر في مدى استمراره بالبورصة مشيرا الى انه يتم التركيز حاليا على البنية التحتية للبورصة لاعطاء مجال لمنتجات اكبر للمستثمر المحلي والعالمي.
واضاف ان تلك المنتجات ستساعد في قرار المستثمر سواء كان وفقا للعمل المؤسسي او الفردي في اتجاه الاستثمار لافتا الى انه عندما تكون عنده الادوات اكبر في عملية الاستثمار ستزيد لديه السيولة.
وبحث المؤتمر الذي شارك فيه 250 شخصا تقريبا يمثلون 60 دولة من خلال اوراق العمل تقييم اسواق المال وتأثير ترقياتها وتراجعها على النمو العام وما يتعلق باعتماد التكنولوجيا السحابية ومدى تأثيرها على كيفية عمل منظمات البنية الأساسية للأسواق في المستقبل.
كما بحث المؤتمر دور التكنولوجيا الناشئة في تعزيز انظمة التبادل والتصفية والتسوية مع عرض لقصص ناجحة للتعاون الاقليمي بين البورصات والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الاقليمي.
وتطرق المؤتمر ايضا الى سبل زيادة مصادر الدخل للبورصات الناشئة والبدء في الترويج لتقنيات وبيانات وخدمات التحليل للعملاء وكيفية التعامل مع القوانين المنظمة لأعمال الاسواق والتحديات والفرص المتعلقة بها ومدى تأثيرها على التكنولوجيا.(النهاية) م أ م خ