دخلنا موسم الشتاء ..
وبدأ الجو يميل للبرودة ..
وها نحن نعيش أجواء الغيوم والمطر ...
وطبعــًا هذا يحفز الهمم ..
ويثير النفوس ..
ويدغدغ المشاعر ..
وبدأ الناس يطلعون البر ، والكشتات شغالة والبرارى متروسة بالخيم !!
مدن فى الصحراء ...
أضواء تبرق مشعة فى دجنة الليل ... كأنه النهار !!
من يراها لا يصدق أنها صحراء ؟ !!
تضيع وأنت تدور مخيمك ..
يبيلك خريطة للوصول ...
والقعدة هناك وناسة ..
بين الشبة والدوة والشاى والقهوة واللمة والسوالف واللعب والا نطلاق بحرية ...
بعيدًا عن جدران المنازل الاسمنتية الصامتة ...
وضجيج المدينة والاصوات العالية ..
تقضى أوقاتك بأجمل مايكون الوقت !!
ونحن نتحرر من قيود البيوت الجامدة ...
لنعيش اجواء الحرية الجميلة فى برارى الديرة ..
تعالوا معنا نشوف هاللقطات من طلعتنا فى مخيم " الحبايب " فى الكويت ...
لنرى أجواء ذلك مرسومة على الوجوه ..
والله يالبر ...
وطلعات البر ...






للبر نكهة رائعة فى نفوس محبيه ورواده ..
فالبر فى قاموس عشاقه .. يعنى الحرية والا نطلا ق والوناسة والجمال ....
وليس هناك أجمل من أن يكون سقفك " خام الخيمة "
وجدرانك ليس لها حدود وأنت تتكىء على المساند وأمامك الشبة تبرق
بالضيافة ...





أجمل الا وقات نقضيها فى أرجاء المخيم ...
لعلنا ننسى ضجيج المدينة ، ولغة الا زدحام والاختناقات فى الشوارع !!
نعود الى حيث كان الزمان هنا ...
نسمع به ولا نراه ..
فنجسد تلك الحقيقة الى واقع ملموس ..
فى تقصى تاريخ وروائع الاجداد القديمة ...
فى البر يحلو السهر والسمر واللعب والحرية ..





لان تنزوى بركن الخيمة خير لك من الجلوس على المقاعد الوثيرة !!
اليس هذا هو شعور عشاق البر والكشتات ؟