انا اجزم ان كثير ممن هم مصابون بأمراض كثيرة ومستعصيه في هذا العصر قد جربوا جميع الادوية واستنزفت منهم اموال طائلة لا حدود لها ومع ذلك بقوا رهين هذا المرض .



وهذا الشي طبيعي فعند ذهابك الى طبيب العيون على سبيل المثال تشكو له من احمرار عينك يعطيك قطره ويقول راجعني بعد اسبوع وبعد اسبوع من استخدام العلاج يرى الدكتور العينين اذ لم يحدث اي تغير فأنه سيعطيك قطره اقوى وهكذا


وهذا هو حال جميع اطبائنا بدون استثناء لا يستطيعون تحديد الدواء المعين وانما هم يعطون ادوية تجريبية بدون اعراض فأذا وافق العلاج المرض براء بأذن الله لان الطب مهنه تجريبية قائمه على الخبرة والممارسة


ما اريد الوصول اليه .. هو لماذا لا نقوم بأستخدام الطب النبوي في علاج الامراض المستعصيه



فهذا ماء زمزم قال فيه رسول الله (( ماء زمزم لما شرب له )) وكذلك الحبة السوداء قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام) السام: الموت

وكذلك العسل فقد قال الله عز وجل (( فيه شفاء للناس ))



احد النساء اصيبت بالسرطان وذهبت الى المستشفى في وقت متأخر وقد يأس الاطباء منها لان السرطان قد انتشر في انحاء كثيرة من جسدها فخرجت من المستشفى وهي تودع الدنيا وتنتظر اجلها الا ان الله رزقها بزوج متفائل

فأصبح كل يوم يقرى على ماء زمزم ويسقيها منه وتغتسل وبعد شهرين عادة للمستشفى وعمل لها التحاليل فوجود انها شفية تماماً من السرطان ..


وكذلك الصحابه رضوان الله عنهم حينما كانوا في سرية واتوا على قوم وقد لدغ سيدهم فهرع القوم بهم يستنجدون ويطلبون العلاج
لم يقف الصحابه يبحثون عن دواء او عشبه وانما كان دوائهم القرأن يستشفون به حتى براء السيد


هناك الكثير والكثير من القصص الحقيقيه حول تجربة الناس في العلاج بماء زمرم والعسل والحبه السودا


فيا من فقد الامل وانتظر دنو الاجل واصبح رهين المرض هل لك ان تخوض التجربه بكل اخلاص وايمان ولا تنسى الدعاء فأنه سلاح المؤمن


اللهم اشفي كل مريض وعافي كل مبتلاء