أمـا علمـت أن الشفيـع شبـابفيقصر عن لـوم المحـب عتـاب
عـلام الصباغـض يـرف رواؤهاذا عن من الوصل الحسان ذهـاب
وفيم الهوى محض يشف صفـاؤهاذ لم يكـن منهـن عنـه ثـواب
ومسعفة بالوصل اذ مربع الحمـىلها كلمـا قظنـا الجنـاب جنـاب
تظن النوى تعدو الهوى عن مزارهاوداعي الهوى نحو البعيـد مجـاب