أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِـكَ الأمانـي،فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عـن وَفَائـي؛وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْمـاً، ببَخْـسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطـاعَ حكْمِـيفديْتُكَ، مِنْ مكارهِـهِ، بنَفسـي