المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاجة الطّفل إلى الوجبات الخفبفة



ميسا
22-Apr-2008, 01:32 AM
حاجة الطّفل إلى الوجبات الخفبفة



آن أوان إضافة بعض الوجبات الخفيفة - فالصّغار يحتاجون لتناول خمس أو ستّ وجبات في النّهار الواحد!


بدأ طفلك الآن بتناول الطّعام االصّلب لذا أصبح عليك اختيار الوجبات العاديّة والخفيفة الصحيّة له. يحتاج الأولاد إلى تناول خمس أو ستّ وجبات في النّهار الواحد لذا يجب أن تدعى الوجبات الخفيفة بالوجبات الصّغرى. إنّ الأمر أبسط ممّا يبدو عليه، فمن السّهل تحضير الوجبات الخفيفة الصحيّة ما إن تعرفي عمّا يجب أن تبحثي لإعدادها.


أنواع الطّعام التي يجب تفاديها.

بعض المعلومات عن العصير

سنة واحدة

سنة ونصف

سنتان

ثلاث سنوات





أنواع الطّعام الّتي يجب تفاديها.

تعتبر بعض أنواع الطّعام مشهورة بحوادث الإختناق النّاتجة عنها والّتي تصيب الأطفال والأبناء. من بين هذه الأنواع نذكر:


حبّات العنب الكاملة وحبّات الطّماطم الصّغيرة
أصناف الحلوى القاسية منها حبّات الحلوى المكسوّة بالسكر،
البندق والفستق
الفُشار
الجزر النّيء أو الكرفس أو الفول الأخضر أو أي نوع خضار قاسٍ
البذور (مثل بذور اليقطين أو دوّار الشّمس)
القطع الكبيرة من الطّعام إجمالاً مثل البطاطس أو اللّحمة

بعض المعلومات عن العصير

العصير هو شراب حلو المذاق قد يسبّب الإدمان للأطفال. حذاري إذاً أن يعتاده صغيرك.

ما هي مساوئ العصير؟ ما من مساوئ للعصير إن أُعطي للطّفل بكمّيّات قليلة: أي أقل من 120 إلى 180 ملّيليتر أو 4 إلى 6 أونصة في اليوم الواحد. إن زيادة في الكمّية قد تؤدّي إلى زيادة في السّكّر الّذي يحصل عليه طفلك ممّا قد يسبّب الإسهال الّذي يساهم في قلّة الغذاء. بالإضافة إلى ذلك، قد يحل العصير محلّ بدائل صحيّة أكثر مثل الحليب والطّعام الجامد. أيضاً قد تزيد نسبة الحموضة في العصير خطر تآكل الأسنان كما قد يسبّب العصير الّذي يقدّم في الزّجاجة إلتهابات في الأذنين وتسوّس الأسنان. إنّ السّبب الأساسي لنقص التّغذية في الدّول المتطوّرة هو تناول العصير بإفراط!

حاولي إعطاء العصير لطفلك أثناء الوجبات فقط واعطيه بدائل صحّية أكثر مثل الحليب والماء بين الوجبات. أمّا العصير الطّازج، فهو أفضل من المنتجات الإصطناعيّة. اقرأي التّعليمات الموجودة على الزّجاجة واحرصي على منع العصير الخطير من التّحكّم بالوجبات الخفيفة.

إليك بعض النّصائح للأكلة الصّغار ولجميع الأطفال مهما كان عمرهم أو شهيّتهم.


سنة واحدة

يبدو لك أنّ طفلك البالغ سنة واحدة من العمر لم يعد يتناول الطّعام بشكل جيّد ، كما أنّ شهيّته ومعدّل نموّه قد تراجعا. هذا ما يجب أن يدفعك إلى إغرائه بوجبات خفيفة وصحّيّة. يعتبر الأطفال في هذا العمر مستعدّين لتناول المأكولات الّتي تؤكل بالأصابع.

يُعدّ البيض مصدراً جيّداً للغذاء المتوازن. كما يستفيد الأطفال من الحديد المتوفّر في صفار البيض.إلاّ أنّ بعضهم قد يعاني من حساسيّة ضدّ زلال البيض لذا راقبي صغيرك لاكتشاف أيّة ردّة فعل. أمّا البيض المخفوق فيشكّل خياراً طيّب المذاق، يمكن تناوله في كافّة الأوقات كما أنّه لا يسبّب الإختناق. لا تقلقي حيال الكوليستيرول: فالأطفال بحاجة إلى هذه المادّة اكثر من البالغين ولا بأس إن تناولوا ثلاث أو أربع بيضات أسبوعيّاً.
كما يُفضّل تناول الفواكه الطّازجة على عصير الفاكهة، إذ يتضمّن هذا الأخير السّكّر بوجه خاصّ في حين أنّ الفواكه تعتبر مصدراً أساسيّاً للفيتامينات وغيرها من المواد المغذّية. اعطي طفلك قطعاً صغيرة من الدّرّاق المشبع بالعصير أو بعض الموز المهروس : فلنرَ حينئذٍ إن كان يستطيع المقاومة.
أمّا التّفاح المهروس، فهو يشكّل وسيلة ذكيّة لإدخال الفواكه إلى جسد طفلك. تحضّري للفوضى!
في ما يتعلّق بمربّعات الجبنة، فهي طريقة جيّدة لتزويده بالكالسيوم إن كان يحبّ الحليب أو لا يحبّه. وتذكّري أنّ الجبنة البيضاء المخفوقة هي من الأنواع المحبّذة.
يشكّل الجزر والفول الأخضر وجبة خفيفة ولذيذة المذاق بعد أن تقطّع وتُطهى. لكن يجب عدم إطعام الأطفال حبّات البازيلاّء الكاملة.
فإنّ البطاطس المقطّعة والمطهوّة تفي بالغرض. احذري عادة أكل رقاقات البطاطس المقليّة لأنّ نسبة الملح والدّهون فيها مرتفعة.

سنة ونصف

في هذه المرحلة يحتاج طفلك وجبتين خفيفتين مغذّيتين أو ثلاث بالإضافة إلى الوجبات الأساسيّة. حاولي:

موز ناضج ومقطّع
إنّ الخبز المحمّص، والأفضل أن يكون مصنوعاً من حبوب القمح الكاملة، يشكّل طعاماً يحبّه الأطفال. حاولي دهن بعض الجبنة الطّريّة عليه لجعله مغذّياً أكثر.
قطع من الجبنة المُصنّعة أو جبنة التشّدر أو أي نوع آخر يحبه طفلك. إن أحبّ طفلك نوعاً معيّناً من الجبنة، احرصي على إحضارها له.
رقاقات القمح: ضعي بعضها في كوب مخصّص لوجبة خفيفة في بعد الظّهر. تجذب هذه الحبوب الطّفل جزئيّاً لأنّه يحبّ تناولها حبّة تلو الأخرى.
القوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح: حجمها كبير وهي مسلّية للأطفال. وتذوب هذه الوجبات الخفيفة المُقرمشة في الفم.
حلوى المافين البسيطة: إنّها عبارة عن وجبات خفيفة وصحّيّة. قطّعيها إلى أقسام يسهل حملها أو اقطعيها في النّصف. أضيفي الجبنة الطّريّة أو الجبنة الذّائبة والباردة أو بعض الفاكهة.

سنتان

راقبي نظام طفلك الغذائي واحرصي على تناوله الأغذية المهمّة مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين-ب والبروتينات. فبسبب قلّة شهيّته في هذه المرحلة، من الصّعب معرفة إن كان يحصل على ما يحتاجه كلّ يوم. إليك بعض الأغذية الغنيّة والمعلّبة والّتي يمكنها أن تشكّل وجبات خفيفة ومقرمشة لطفلك.

البيض المخفوق أو المسلوق: يشكّلان مصدراً مهمّاً للحديد والبروتينات. اصنعي عجّة بيض صغيرة الحجم وقطّعيها إلى أقسام صغيرة.
قطع ومربّعات الجبنة: طريقة ذكيّة ليحصل طفلك على الكالسيوم والبروتينات.
أصابع السّمك: مصدر جيّد للكالسيوم يحبّه الأطفال. أضيفي عليها البطاطس المهروسة للحصول على مادّة الكاربوهيدرات فتكتمل الوجبة!
اصابع الخبز المحمّص الخالي من الملح، والقوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح والخبز المحمص: يعتبر كلّ منتج مصنوع من الحبوب، مصدراً جيّداً للفيتامين-ب، وغذاء يحبّه الأطفال بسبب خفّته النّسبيّة. حاولي دهن الجبنة الطّريّة على نصف قطعة مافين للحصول على وجبة صحّيّة غنيّة بالبروتينات ومادّة الكاربوهيدرات.
قطع التّفّاح والدّرّاق والبرتقال والخوخ: تعتبر جميع أصناف الفواكه الطّازجة مفيدة.
الفاكهة المجفّفة- المقطّعة إلى أقسام صغيرة. احرصي على نزع النواة من الخوخ أو التّمر الذي تعطيه له. يحبّ الأطفال انتقاء قطع الفواكه المجفّفة من كوبهم المفضّل.
"شجيرات" مصنوعة من قطع البروكولي أو القرنبيط الّتي تُثبّت على البطاطس المهروسة. إن عرّفت طفلك على أنواع الخضار هذه مبكراً، تصبح إحدى وجباته الخفيفة المفضّلة.
قطع صغيرة من البيتزا: احضري نصف مافين أو كعكة مسطّحة وادهنيها بصلصة الطّماطم وأضيفي عليها الجبنة وضعيها في الفرن. برّديها وقدّميها لطفلك قائلة العبارة الإيطاليّة: "مامّا ميا!"

ثلاث سنوات

بسبب نشاطاته المختلفة في النّهار وخياله النّامي يكون طفلك منشغلاً على الدّوام ممّا يجعل التّغذية الصّحّيّة ذات أهمّيّة كبرى.

البيض المخفوق أو المسلوق - يشكّلان مصدراً مهمّاً للحديد والبروتينات. اصنعي عجّة بيض صغيرة الحجم وقطّعيها إلى أقسام صغيرة.
قطع ومربّعات الجبنة - طريقة ذكيّة ليحصل طفلك على الكالسيوم والبروتينات.
قطع صغيرة من البيتزا: احضري نصف مافين أو كعكة مسطّحة وادهنيها بصلصة الطّماطم وأضيفي عليها الجبنة وضعيها في الفرن. برّديها وقدّميها لطفلك قائلة العبارة الإيطاليّة: "مامّا ميا!"
أصابع السّمك: مصدر جيّد للكالسيوم يحبّه الأطفال. أضيفي عليها البطاطس المهروسة للحصول على مادّة الكاربوهيدرات فتكتمل الوجبة!
أصابع الخبز الخالي من الملح، والقوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح والخبز المحمص: يعتبر كلّ منتج مبني على الحبوب، مصدراً جيّداً لفيتامين-ب، وغذاء يحبّه الأطفال بسبب خفّته النّسبيّة. حاولي دهن الجبنة الطّريّة على نصف قطعة مافين للحصول على وجبة صحّيّة غنيّة بالبروتينات ومادّة الكاربوهيدرات.
قطع التّفّاح والدّرّاق والبرتقال والخوخ - تعتبر جميع أصناف الفواكه الطّازجة مفيدة.
الفاكهة المجفّفة - قطّعيها إلى أقسام صغيرة. واحرصي على نزع النواة من الخوخ أو التّمر الذي تعطيه له. يحبّ الأطفال انتقاء قطع الفواكه المجفّفة من كوبهم المفضّل.
"شجيرات" مصنوعة من قطع البروكولي أو القرنبيط مطبوخة على البخار تُثبّت على البطاطس المهروسة. إن عرّفت طفلك على أنواع الخضار هذه مبكراً، تصبح إحدى وجباته الخفيفة المفضّلة.
سمك التونة والسّلمون: امزجيها مع اللّبن كي تتمكني من دهن المزيج على الشّطائر فتصبح لذيذة ومغذّية.
تُعتبر أنواع الخبز المصنوعة من حبة القمح الكاملة ومن العسل - كالخبز الأسمر وخبز البُهمى وخبز الموز - صحية أكثر من الخبز العادي الذي يتم شراؤه من الأفران. حضّري العجينة وضعيها في الجليد ومن ثمّ أذيبي الثّلج عنها لتحضير وجبة خفيفة وسريعة وخاصّة في آن.
البسكويت - اختاري البسكويت المحشو بالتّين أو الّتي تحوي الشّوفان عوضاً عن الأنواع الأخرى الغنيّة بالسّكر.
طفلك ينمو، لذا إليك بعض النّصائح العامّة لإطعامه:

اختاري الوجبات الخفيفة الغنيّة بمادّة الكربوهيدرات المركّبة مثل الخبز وأصابع الخبز المحمّص والمافين وخبز البيغلو و الخبز المحمّص وسلطة المعكرونة. كي تصبح هذه الوجبات مغذّية أكثر، أضيفي البروتين والدّهون مثل الجبنة الطريّة.
تذكّري أنّ طفلك سيتناول على الأرجح كلّ وجبة يساعدك في تحضيرها. لذا دعيه يشارك في إعدادها!
تفادي الوجبات السّريعة الموجودة في السّوق والمخصّصة للأطفال لأنّها غنيّة بالملح والسّكر والدّهون. اقرأي التّعليمات الموجودة على المنتجات الغذائيّة حتّى تلك المخصّصة للأطفال الصّغار. حاولي أن تراقبي كمّية الملح والسكر الّتي يستهلكها طفلك في النّهار الواحد. لذا يجب ألا تحتوي وجبة واحدة مثلاً ربع كمّيّة الملح المسموحة له في النّهار الواحد.
عندما يبلغ طفلك الثّالثة من العمر فإنّه يحتاج كميّة أقل من الدّهون والحوامض الدهنيّة بالنّسبة إلى قبل. إسألي الطّبيب إن أصبح مستعدّاً لتناول الحليب القليل الدّسم. لكن عليك أن تتذكّري أنّ الحليب الخالي من الدّسم لا يناسب الأطفال الّذين يحتاجون كمّية أكبر من الدّهون.
تعتبر مشتقّات الحليب مهمّة لكن لا يجب الإفراط في تناولها. يحتاج طفلك يوميّاً 480 إلى 720 ملّيليتر (16 إلى 24 أونصة) من الحليب أو مشتقّاته مثل اللّبن أو الجبنة لأنّها مفيدة للعظام والنموّ. لكن تناول أكثر من 720 ملّيليتر (24 أونصة) قد يؤدّي إلى فقدان طفلك شهيّته بالنّسبة لأنواع أخرى من الطّعام الّتي تحوي غذاء لا يؤمّنه الحليب وحده.
من المرجّح أن تصبح رقاقات القمح غذاءً رئيسيّاً، كما أنّها تعتبر خياراً جيّداً لوجبة عاديّة أو خفيفة إن تمّ اختيار الأنواع الّتي لا تحوي الكثير من السكر المضاف.