admin
03-Mar-2018, 04:27 AM
قصيدة لأمير المؤمنين : على بن ابي طالب رضي الله عنه
أعجبتني قصيدة لأمير المؤمنين :
على بن ابي طالب رضي الله عنه
إبن عم الرسول صلى الله عليه وسلم
وزوج إبنته فاطمه
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
آن السلامة فيها , ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنها
وان بناها بشر , خاب بانيها
أين الملوك التى كانت مسلطنه
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
ودورنا : لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بليت
أمست خرابا , وافنى الموت أهليها
لكل نفس وان كانت على وجل
من المنية أمال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقضيها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إن المكارم أخلاق مطهره
الدنيا أولها , والعقل ثانيها
والعلم ثالثها , والحلم رابعها
والجود خامسها , والفهم ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها , واللين باقيها
النفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشد إلا حين اعصيها
لاتركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
والجار احمد والرحمن منشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض من عسل
والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها
والطير يجرى على الأغصان عاكفة
تسبح الله جهرا فى مغانيها
من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام الليل يحيها
.
أعجبتني قصيدة لأمير المؤمنين :
على بن ابي طالب رضي الله عنه
إبن عم الرسول صلى الله عليه وسلم
وزوج إبنته فاطمه
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
آن السلامة فيها , ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنها
وان بناها بشر , خاب بانيها
أين الملوك التى كانت مسلطنه
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
ودورنا : لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بليت
أمست خرابا , وافنى الموت أهليها
لكل نفس وان كانت على وجل
من المنية أمال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقضيها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إن المكارم أخلاق مطهره
الدنيا أولها , والعقل ثانيها
والعلم ثالثها , والحلم رابعها
والجود خامسها , والفهم ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها , واللين باقيها
النفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشد إلا حين اعصيها
لاتركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
والجار احمد والرحمن منشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض من عسل
والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها
والطير يجرى على الأغصان عاكفة
تسبح الله جهرا فى مغانيها
من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام الليل يحيها
.